كنت في الثالثة من عمري فقط عندما مات والدي

اسمي رزقينا. أعيش في أتشيه بإندونيسيا. كان عمري 3 سنوات فقط عندما توفي والدي وأصبحت يتيمًا. كانت حياتنا صعبة للغاية بعد وفاة والدي. يمكنك التأكد من أن والدتي واجهت التحدي الأكبر. لقد حاولت جاهدة أن تعيش حياة جيدة.

بدأت المدرسة الابتدائية في سن السادسة وأكملتها بنجاح. عندما رأت والدتي أنني كنت ناجحًا ومستعدًا ، أرادت أن ترسلني إلى مدرسة أفضل ، لكن لم يكن لدينا أي موارد مالية لذلك ، كنا يائسين. في عام 2010 ، علمت أن هناك دار أيتام خاصة للفتيات بعيدًا عن المنزل. هكذا قابلت IHH.

عندما بدأت الإقامة في دار الأيتام ، كنت أذهب إلى المدرسة الثانوية. كنت مدركًا لحقيقة أنه كان عليّ العمل بجد ليكون لي مستقبل جيد. بعد الانتهاء من المدرسة الثانوية ، تم قبولنا في واحدة من أفضل المدارس الثانوية في أتشيه مع صديقي واسمياني. كانت المدرسة الثانوية صعبة بعض الشيء بالنسبة لي في البداية ، لكنني عملت بجد للتغلب عليها واستمررت في النجاح في فصولي. كان للأخوات في دار الأيتام حيث مكثت نصيب كبير في هذا. لقد دعموني دائما

بعد التخرج من المدرسة الثانوية ، حصلت على قسم الاقتصاد في جامعة حكومية في أتشيه. كنت سعيدة جدا عن ذلك. حاولت دعم أخواتي وأخواتي الصغيرات اللائي بقين في دار الأيتام خلال سنوات دراستي الجامعية وتيسير عملهن. في نهاية 4 سنوات ، تخرجت من الجامعة في عام 2020 بمعدل جيد جدًا. الآن يمكنني القيام بالمهمة التي أريدها ولدي فرص أفضل. ومع ذلك ، قررت أن أكون أختًا للأيتام وبدأت العمل في دار أيتام IHH. لقد أمضيت حياتي في العمل الجاد وتحقيق شيء ما. الآن سأعمل على أن أكون قدوة للأيتام وأكفل عشرات الأيتام في المستقبل. شكراً جزيلاً لإخواننا وأخواتنا في تركيا ومنظمة IHH التي دعمتنا. طوال حياتي ، سأظل أستحقهم وأكون مع الأيتام.

رزقينا. واحد فقط من 100 ألف يتيم قامت منظمة IHH برعايتها لسنوات حتى وقفت على قدميها. بعد وفاة والدها ، تقاطعت حياتها مع مؤسستنا ، وهي الآن مُثبَتة لعدم المغادرة أبدًا.

يمكنك أيضًا دعم يتيم مثل رزقينا بمنحة برعاية أيتام فوق سن 18 عامًا. نشكرك نيابة عن آلاف الأيتام الذين تغيرت حياتهم.